خدعة الطعام الأشهر .. ليس كل ما يسمى سلطة مفيداً

في وقتنا الحالي بأمكانك معرفة أي شي فقط بالبحث على جوجل أو يوتيوب وستنال عليك تجارب مشاهير الإعلام الاجتماعي والتي اغلبها تكون تجارب شخصية ليس لها اسس علمية ..

من أكثر المعلومات المغلوطة والتي يتبناها الكل وتوخد بشكل مسلم به هي أن ” السلطة وجبه صحية واخيارها مفيد بكل الأوقات ” لكل من يبحث عن خسارة الوزن أو نظام غذئي صحي ومتوازن.

لا شك أبداً في أن الخضروات والفواكة من أكبر مصادر الغنية بالفيتامينات والتى يحتاجها الجسم

ولكن هل كل الخضروات مفيدة بالقدر الذي تُصبح به وجبة رئيسية تُغني عن باقي الوجبات؟
ا يُمكن اعتبار السلطة وجبة صحية في المُطلق، بل هناك عدة شروط لجعل اختيارك لطبق السلطة صحيا ومفيدا

لا يُمكنك الجلوس في مطعم واختيار طبق السلطة من قائمة الطعام واعتبار أنك قمت باختيار وجبة صحية ومفيدة لمجرد كونها “سلطة”

أو أن تكتفي باستراحة عملك الذي يمتد لساعات بطبق -أو وجبة- من السلطة المنعشة التي -من المُفترض- أن تمدّك بكافة احتياجاتك لاستكمال يومك! عليك الانتباه دوما لمكونات السلطة التي تطلبها -أو تُعدّها-. هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها جمهور السلطات متكئين على الفائدة المُطلقة للمكوّنات الخضراء، وسنُسلط الضوء على الخس خاصة

إذ يُعتبر المكون الأكبر لأطباق السلطة بمختلف أنواعها.

وبتخيّل قائمة الخضار والفواكه والبقوليات والمكسرات التي يمكن إدخالها في هذا الطبق لجعله صحيا وثريا؛ سيبدو أنه من غير المنصف الالتزام بوصفات معدودة منثورة على صفحات الإنترنت

ويجب التذكر في المرة القادمة التي تجلس بها على كرسي في المطعم ممسكا قائمة الطعام بأنه ليس كل ما يُطلق عليه اسم “سلطة” مفيدا؛ حيث يظهر هذا المصطلح كمفهوم فضفاض حين إطلاقه وبحاجة إلى إعادة تعريف ونظر.

Exit mobile version