منوعات

بتهمة “ازدراء الإسلام” السجن 10 سنوات لأنجلينا جولي الإيرانية

حكمت السلطات الإيرانية على الشابة فاطمة خويشوند، المعروفة بـ ”سحر تبر“، بالسجن لعشر سنوات وذلك بحسب وكالة أنباء ”ركنا“ الإيرانية

بتهمة ”المساعدة والتحريض على الفساد، وتشجيع الفساد من خلال تشجيع الشباب على ارتكاب الرذيلة، وازدراء الإسلام، وإهانة الزي الإسلامي“.

وكانت سحر تبر قد اجتذبت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، العام الماضي، حينما نشرت صورًا لها

وأشيع أنها خضعت لـ 50 عملية تجميل لتبدو شبيهة بالنجمة الأمريكية، أنجلينا جولي.

ونالت ”سحر تبر“ شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت صورًا لها تظهر أنها خضعت لعمليات تجميل، لتبدو وكأنها نسخة من أنجلينا جولي.

وقالت الوكالة الإيرانية إن ”الفتاة سحر تبر التي جرى اعتقالها في تشرين الأول/أكتوبر 2019، وهي تبلغ من العمر 22 عامًا

جرى الحكم عليها بالسجن 10 سنوات“، مضيفة أن ”سحر تبر تأمل في الحصول على عفو من خلال الاحتجاج على حكم المحكمة“.

وقالت سحر تبر للوكالة: ”وجهت إلي أربع تهم وبرئت من تهمتين، ولا أريد التعليق على الاتهامات لأنني أتمنى العفو“، مضيفة أن ”القاضي حكم علي بالسجن 10 سنوات، بالطبع كان الحكم قابلًا للاستئناف واعترضت عليه“.

وكانت قد قالت سحر سابقا إنها كانت الطفلة الوحيدة في عائلة غير مكتملة، حيث انفصل والداها عندما كانت صغيرة. وكانت تحلم بأن تصبح مشهورة طول حياتها

فاطمة خويشوند
فاطمة خويشوند

لكنها لم تكن تعرف كيف تحقق ذلك. ثم لاحظت أن الأشياء المبتذلة والغريبة غالباً ما تكتسب الكثير من الإعجابات، وانطلاقا من هنا تعلمت الفوتوشوب والمكياج لإنتاج صورة لها تشبه إلى حد كبير النجمة العالمية أنجيلينا جولي، وأصبحت جولي الإيرانية، وفق موقع “نيويورك تايمز”.

وفي الواقع، لم تحاول سحر أن تصور شخصية النجمة الهوليودية، بل كان إلهامها البطلة القبيحة من فيلم الرسوم المتحركة ” جثة العروس”.

وأوضحت سحر أنها أجرت 50 عملية، وبعدها بدأ الانترنت كله يتحدث عنها. وكانت تنشر المزيد والمزيد من الصور لتحقيق الشهرة

حيث وصل عدد متابيعيها الآن على موقع الانستغرام إلى أكثر من 50 ألف متابع.

اقرأ أيضاً 👈 : أمريكية تملك أكبر فم في العالم تستعرض قدراتها على تيك توك وتستعد لدخول غينيس (فيديو)!

قالت سحر “طلبت مني أمي أن أتوقف عن هذا، لكنني لم أستطع ذلك. في بعض الأحيان كانت تبدو لي كلمات الغرباء أكثر أهمية من الأقارب

ولكن لو لم أسلك هذا الطريق، لكنت أكثر سعادة من الآن”.

فاطمة خويشوند
فاطمة خويشوند

مقالات ذات صلة