السكر يقتل نضارة بشرتك ولايريدونك أن تعرف
خلال ثلاثة عقود فقط تضاعفت مستويات البدانة 400% لكل عقد في الولايات المتحدة الإمريكية ,وفي أستراليا أكثر 67% من البدانة وأن كان 30% يعانون البدانة من سكان كوكب الأرض اليوم فمن المتوقع أن تصعد النسبة حتى 67% بحلول عقدين فقط!.
السكر يقتل نضارة بشرتك
ولأنه يتسبب في ارتفاع منسوب الأنسولين الهرمون المتسبب في إفراز إنزيمات تفتت الإيلاستين والكولاجين أهم عنصرين لنضارة البشرة فإن السكر يقتل نضارة بشرتك, وهو أحد الأسباب الرئيسة لظهور البثور!
هل تريد إثباتاً؟
أجرى المعهد الطبي لجامعة لايدن الهولندية دراسة على 600 شخص من كلا الجنسين أعمارهم بين 50 إلى 70 عاماً, ليجد أن الذين لديهم مستويات سكر أعلى في دمائهم بدوا كأنهم أكبر بكثير من أعمارهم الحقيقية,.
تتسبب الكميات الهائلة من الإنسولين في الدم أيضاً بما يعرف بـ “نقص سكر الدم التفاعلي” يعمل إفراز الإنسولين المفرط على تفتيت الجلوكوز في الدم ومع اعتماد 30% إلى 40% من وظائف المخ على الجلوكوز,
يشعر الناس بانحدار الطاقة ونقص التركيز دوماً.
يسبب السكر أدمانه
كلما توقفت عنه طلب جسمك أكثر فأكثر والمزيد ولا يكتفي السكر بجسدك وإنما يمتد لشعورك أيضاً ويصيبك بالأكتئاب في شهر يوليو تموز الماضي نشرت كلية لندن دراسة تتبعت فيها أكثر من ثمان ألاف شخص بالغ أعمارهم فوق الثانية والعشرون عاماً
ليجدوا أن من يستهلكون أكثر من 60 غرام من السكر يومياً معرضون للإصابة بالاكتئاب أكثر بـ 30% ممن يستهلكونه بنسبة أقل!,
لأن ارتفاع السكر في الدم يعيق عمل النواقل العصبية في المخ بشكل سليم ويعبث بكيميائيته لكن هناك من لا يريدك أن تعرف ذلك
لايريدونك أن تعرف
لعقود طويلة دعمت شركات المشروبات الغازية والسكر الدراسات التي تؤيد أهمية السكر وأهمية الأكثر منه
لكن في عام 2015 كشف تحقيق أن الشركات دعمت 168 دراسة تدافع عن السكر وحين حاولت منظمة الصحة العالمية تعميم إرشادات استهلاكه علينا, هددها وفد من الحكومة الأميركية بقطع التمويل تماماً لكن الإنترنت غير كل ذلك.
واليوم تملأ دعوات الأمتناع عن تناول السكر الفضاء الإلكتروني.
مخاطره بدأت تنتشر في كل مكان وتخلو منه أي أنظمة غذاء صحية, لأن 75% من الأطعمة السريعة تحتوي على نسب عالية منه ولأنه يوجد في كل شيء تقريباً دون أن تلحظ الخبز,عصائر الفاكهة,وغيرها.
ويحذر منه الأطباء ويشجع على تركه الرياضيون وأولئك الذين توقفوا عن تناوله لاحظوا ارتفاعاً تدريجياً في مستويات طاقتهم وتركيزهم وفي أحاسيسهم أيضاً ,بجانب مايعرفه الجميع من خسارة وزن حتمية.